شاعر العرب محمد مهدي الجواهري عاصر الملوك والرؤساء ومات منفيا. …

 مذكراتي الجزء الأول

سيرة حياة … قرن كامل من الأحداث حملت الكثير من  التناقضات والافكار والآلام والسجون والملاحقات انتهت بموته غريبا في المنافي

 

لقد مضى ألف عام على رحيل المتنبي، حين أفاءت السماء بنعماها علينا فمنحتنا محمد مهدي الجواهري… ترى كم من الأعوام ستمضي حين تفيء السماء علينا ثانية فتمنحنا مثيليهما، أو الشبيه بهما على الأقل؟

حنا مينا في حفل استذكار للجواهري*

– بيروت 1997

كانت الغربة عن الوطن فاجعة كبيرة أشعرت الجواهري الكبير بكثير من المرارة وكدر

الحياة، لكنها مكنته في الوقت عينه من خلق فرائد جديدة من الأشعار، تواشجت مع جياده السابقة لصنع صفحة ناصعة من الخطاب الشعري الرفيع

جليل المندلاوي في دراسة عن الجواهري*

– اربيل 2000

ليس من شأننا تفصيل الأسباب وراء “التعتيم” على الجواهري في البلاد العربية، إلا أننا لا نشك في أن القيم الثورية التي تحملها القصيدة الجواهرية هي أهم هذه الأسباب”.

سليمان جبران في كتابه “مجمع الأضداد*

– حيفا 2003

لقد ظهرت أسمـــاء في غياب الجواهري، وأخرى في حضوره، ودفعت كل جهة بمنازل أو متحدٍ، فتشكلت قائمة طويلة من الأسماء، انتهت بهدوء على غير الصورة التي جاءت بها… وظل الجواهري المتعب متعِباً – يتعب أهله وأصدقاءه وخصومه في دوائر السلطة ودوائر الشعر والحياة

حسن العلوي في كتابه “الجواهري ديوان العصر*

– دمشق – 1986