رسالة ماجستير في الجزائر عن رواية (تقاسيم الفلسطينيّ) لسناء الشعلان بنت نعيمة
رسالة ماجستير في الجزائر عن رواية (تقاسيم الفلسطينيّ) لسناء الشعلان بنت نعيمة
الوادي/ الجزائر: ناقشت الباحثات الجزائريّات زهيّة خزان وخولة طويل وهاجر حوامد رسالتهنّ الماجستير في قسم اللّغة العربيّة والأدب العربيّ في كليّة الآداب واللّغات في جامعة الشّهيد حمه لخضر في الوادي في الجزائر استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير في اللّغة العربيّة والأدب العربيّ، وهي تحمل عنوان “التّكثيف والإيحاء وأبعادهما الدّلاليّة في المجموعة القصصيّة تقاسيم الفلسطينيّ للكاتبة سناء الشّعلان”، وهي تتصدّى لدراسة المجموعة القصصيّة التّسجيليّة في الأدب المقاوم الفلسطينيّ (تقاسيم الفلسطينيّ) للأديبة الأردنيّة ذات الأصول الفلسطينيّة أ. د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة).
أنجزت الباحثات رسالتهنّ، وناقشنها بإشراف الأستاذة الدّكتورة الجزائريّة نوال بومعزة التي كانتْ عضو لجنة مناقشة الرّسالة والمشرفة والمقرّر فيها، في حين تكوّنت لجنة المناقشة –أيضاً- من أ. د. سهيلة بن عمر رئيسة للجنة المناقشة، وعضويّة أ. د. خديجة الزّين.
تكوّنت الرّسالة من مقدّمة وتمهيد وفصلين وخاتمة؛ ففي المدخل ركّزت الباحثات على تعريف المصطلحات الأساسيّة في الرّسالة، وفي طليعتها القصّة القصيرة، مع بيان مكوّناتها وشروط كتابتها، في حين أنّ الفصل الأوّل، الذي حمل عنوان جماليّة التّكثيف وأبعادها في المجموعة القصّصيّة تقاسيم الفلسطينيّ، تناولت الباحثات الموضوع من جانبيه النّظريّ والتّطبيقيّ وفق التّقسيم التالي: أوّلاً: تقنيّة التَّكثيف ووظائفها في مختارات من المجموعة القصصيّة تقاسيم الفلسطينيّ، وثانياً التّكثيف والانزياح الدِّلاليّ في المجموعة القصصيّة.
يلي ذلك الفصل الثاني الذي تناول الموضوع من جانبيه النّظريّ والتّطبيقيّ كذلك، وجاء تحت عنوان تجلّي الإيحاء وأبعاده في المجموعة القصصية تقاسيم الفلسطيني، وقد سار هذا الفصل وفق التَّقسيم الآتي: أوّلاً الإيحاء بالتَّرميز في مختارات من المجموعة القصصيّة، وثانياً الذّاكرة الإيحائيّة المكانيّة في المجموعة.
أمَّا في الخاتمة تمّ استعراض أهمّ النّتائج والتّوصيات التي أسفر عنها البحث. ولتسهيل عمليّة التّحليل والوصف، اعتمدنا على آليات المنهجين الأسلوبيّ والسِّيميائيّ، مطبِّقين تقنيات تحليليّة مستمدّة منهما، أبرزها التَّكثيف الدِّلاليّ
والإيحاء.
………………………..
سناء الشّعلان تفوز بجائزة مهرجان زهرة المدائن الفلسطينيّة عن (تقاسيم الفلسطينيّ
سناء الشّعلان تستلم جائزة مهرجان زهرة المدائن
وجمعيّة السّماعنة تحتفي بها
عمّان/ الأردن: سلّم د. طلال أبو عفيفة رئيس ملتقى المثقّفين المقدسيّ الأديبة الأردنيّة ذات الأصول الفلسطينيّة أ. د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة) جائزة مهرجان زهرة المدائن للإبداع الثّقافيّ من أجل القدس عن مجموعتها القصصيّة (تقاسيم الفلسطينيّ) للعام 2025 في الدّورة الثّامنة عشرة له التي تُعنى بكلّ عمل إبداعيّ لنصرة القدس وفلسطين، وبكلّ مَنْ أسهموا في دعم القضيّة الفلسطينيّة والدّفاع عن القدس من خلال أعمالهم الأدبيّة والثقافيّة.
احتضن (بيت الذّاكرة) التّابع لشبكة متاحف القدس بحضور رئيسها د. جودت منّاع حفل تسليم الجائزة بحضور د. طلال أبو عفيفة رئيس ملتقى المثقّفين المقدسيّ، وحضور رسميّ نخبويّ من الشّخصيّات الأردنيّة والفلسطينيّة والمعنيين بالشّأن الثّقافيّ الفلسطينيّ لا سيما بما يخصّ مدينة القدس.
في اليوم ذاته احتفتْ جمعيّة السّماعنة للتنمية الاجتماعيّة (أهالي بيت نتّيف) ممثّلة في رئيس الجمعيّة (يوسف المشايخ) وأعضاء الهيئة الإداريّة لها بالأديبة أ. د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة) على تميّزها الأكاديميّ والإبداعيّ والإعلاميّ، بوصفها امرأة علامة ومصدر فخر لأهالي (بيت نتيف/ الخليل)، وقد حضر الحفل رئيس الجمعيّة، وأعضاء الهيئة الإداريّة لها، وكوكبة كبيرة من نخب رجالات ونساء (بيت نتّيف) في احتفال رسميّ حاشد في مقرّ الجمعيّة في المقابلين في العاصمة الأردنيّة عمّان.
………
[10/05, 12:41] الدكتورة سناء الشعلان: نبأ الجميليّ تقدّم قصص سناء الشّعلان في جامعة وان التّركيّة
وان/ تركيّا: قدّمت الباحثة العراقيّة نبأ حسن علي الجميليّ ورقة بحثيّة متخصّصة عن قصص الأديبة الأردنيّة ذات الأصول الفلسطينيّة أ. د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة) بعنوان (البنية السّرديّة في قصص سناء شعلان دراسة تحليليّة)، وذلك في النّدوة الطّلابيّة الدّوليّة الثّامنة للعلوم الاجتماعيّة التي عقدتها الجامعة التّركية (وان يوزنجوييل) في مدينة (وان) التركيّة.
حملت النّدوة الدّوليّة التي استمرّت ليومين متتالين عنوان (فلسطين بكلّ جوانبها)، وقُدّمت الأبحاث فيها باللّغات: التركيّة والعربيّة والانجليزيّة.
تناول بحث الباحثة نبأ حسن علي الجميليّ (البنية السّرديّة في قصص سناء شعلان دراسة تحليليّة) بعض قصص سناء الشّعلان عبر تحليل ثلاث مجموعات قصصيّة لها، وهي: “تقاسيم الفلسطيني”، و”حدث ذات جدار”، و”مذكّرات رضيعة”. ويهدف البحث إلى الكشف عن تجليّات الرّؤية المأساويّة في هذه القصص، وكيفيّة تشكّلها في بنية سرديّة متماسكة ومعبّرة.
ينطلق البحث من إطار نظريّ يؤسّس لمفهوم القصّة القصيرة والبنية السّرديّة، ويبحث في تطوّر القصّة الفلسطينيّة وارتباطها بالسّياق التّاريخيّ والاجتماعيّ للنّكبة الفلسطينيّة، كما يستند إلى مفهوم “الرّؤية المأساويّة” الذي طوره لوسيان غولدمان الذي ينظر إلى الأعمال الأدبيّة بوصفها تعبيراً عن وعي جماعيّ يتشكّل في ظروف تاريخيّة واجتماعيّة محدّدة.
لقد كشف تحليل المجموعات القصصيّة عن ثلاثة أنماط من الخطاب المأساويّ:
خطاب الحزن: يتجلّى في مجموعة “تقاسيم الفلسطينيّ” التي تصور مأساة النّكبة الفلسطينيّة والتّهجير واللّجوء، من خلال بنية سرديّة تعتمد على تداخل الأزمنة، وتوظيف الرّمز، وتكثيف اللّغة.
خطاب القطع والحرمان: يتجلّى في مجموعة “حدث ذات جدار” التي تتناول جدار الفصل العنصريّ وتأثيره على حياة الفلسطينيين، من خلال بنية سردية واقعيّة تصور تفاصيل الحياة اليوميّة في ظلّ الحصار والانقسام.
خطاب الموت: يتجلّى في مجموعة “مذكرات رضيعة” التي تروي قصص ضحايا تفجيرات عمان في نوفمبر 2005، من خلال بنية سرديّة تعتمد على تنويع الرّواة وتصوير لحظات الفقد والموت.
خلص البحث إلى أنّ الأديبة أ. د. سناء الشعلان استطاعتْ أن تقدّم من خلال قصصها رؤية مأساويّة شاملة تتجاوز الإطار المحليّ الفلسطينيّ إلى الإطار الإنسانيّ العامّ، وذلك من خلال بنية سرديّة متنوّعة ومتماسكة، تجمع بين الواقعيّة والرّمزية، والمباشرة والإيحاء، والتّسجيل والتّخييل، كما استثمرتْ تقنيّات سرديّة متعدّدة لتجسيد المأساة، وتحويلها إلى قيمة جماليّة وإنسانيّة.